Uncategorized

نمر حفيد المك نمر

منظور جديد
عامر حسون

*شخصية اليوم: نمر حفيد المك نمر… قاضٍ عادل وشمعة تضيء طريق الولاية*

في زمن كثرت فيه الشعارات وقلّ العمل الحقيقي، يبرز *مولانا نمر إدريس ود الأرباب*، أو كما يُعرف بـ*نمر حفيد المك نمر*، كنموذج للقائد الخدوم، والقاضي العادل، والإنسان الذي يعمل في صمت ويترك أثرًا لا يُمحى. رجل وهب نفسه لخدمة ولاية نهر النيل، وبالأخص مدينة شندي وقراها، دون أن ينتظر جزاءً أو شكورًا.

*وريث المجد.. وامتداد الحكمة*
نمر ليس مجرد اسم، بل امتداد حقيقي لقيم ومواقف المك نمر، الشجاعة والحكمة والانحياز لقضايا الناس. لم يغره المنصب، ولم يسع للضوء، بل اختار أن يكون في الميدان، صوتًا للحق، وسندًا للمظلوم.

*عدالة ومؤسسات*
على يده تم *تطوير نقطة شرطة ديم القراي الكبرى إلى قسم متكامل*، يحفظ الأمن، ويغيث الملهوف، ويعزز هيبة الدولة. تحكي عنه *سموح المحاكم* ولسان حال أهالي المنطقة يقول: *”في ولايتنا قاضٍ عادل، يرتضي المدان به قبل المبرأ.”*

*تنمية حقيقية ومبادرات ملموسة*
تحكي عنه *تعبيد الطرق، مدخل ديم القراي، وشارع الراحل المقيم السيد أحمد السيد*، رجل البر والإحسان. كما لا يهدأ له بال حتى يسهم في *رتق النسيج الاجتماعي، لمّ الشمل، وإطفاء الفتن*. تحكي عنه *لجنة إصلاح ذات البين*، التي ترى فيه ركيزة لا غنى عنها.

*محب للخير بطبعه*
وهبه الله حب فعل الخير، فصار *بابًا لقضاء الحوائج*، لا يرد صاحب حاجة، ولا يغيب عن أي مبادرة مجتمعية. يُشهد له بالتواضع والعمل بصمت، وتحركاته الدائمة بين العاصمة الإدارية والمناطق المختلفة لحل مشاكل الخدمات.

*مفاجآت في الطريق*
تشير مصادر موثوقة إلى مفاجآت قريبة ستُعلن، تحمل في طياتها بشرى كبيرة لإنسان المنطقة، بفضل سعي مولانا نمر الدؤوب.

*فخر الدار جعل*
نمر ليس فخرًا لأسرته فقط، بل *فخر للدار جعل*، التي يحق لها أن تتباهى بأنها أنجبت نمرًا حقيقيًا، امتدادًا للأجداد. رجل *بمثابة شمعة تحترق لتضيء طريق الولاية*، فهنيئًا لهم ولنا به.
هذا المقال لا ينبع من معرفة شخصية، بل من واقع يراه الناس ويلمسونه. ففي ولايتنا كثيرون، لكن نمرنا رقم لا يمكن تجاوزه . يعمل في صمت، ويُنصف الجميع، ويُثبت يومًا بعد يوم أن السودان لا يزال بخير برجاله الشرفاء.
*منظور اليوم
فلتسعد ولايه نهر النيل بحفيد المك نمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى